يعد هذا الكتاب أول كتاب نحوي وصل إلينا، وقد جمع فيه مصنفه عددًا من علوم العربية كالنحو والصرف والأصوات اللغوية وغيرها، وقد أكثر فيه المصنف من الاستشهاد بالقرآن الكريم وأشعار العرب والأمثال وكلام العرب الفصحاء، للاحتجاج وإقامة الدليل الصحيح على كل مسألة، في حين قلل من الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف؛ نظرًا لما يدخل فيه من مسألة الحكم عليه بالصحة والضعف والرواية بالمعنى، والكتاب يفتقر إلى الترتيب المنظم في الأبواب.